
وفي بعض الحالات، إذا استمر لفترة طويلة دون تدخل، فإنه يتحول إلى نمط دائم يصعب تغييره بسهولة.
محاولة اكتساب شعور الرضا والامتنان حتى للأشياء البسيطة في الحياة لها أكثر كبير على مستويات الإيجابية والشعور بالسعادة، وستؤدي بالتالي للابتعاد عن مشاعر الخوف والقلق والسلبية المفرطة.[٣]
التدريب على الوعي الذاتي: يشمل التدريب على التعرف على الأفكار والمشاعر والتحديات النفسية التي يواجهها الفرد، وذلك لفهم الأسباب وراء نمط التفكير هذا.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب التفكير السلبي وتأثيراته، إلى جانب أفضل الطرق والنصائح للتغلب عليه وبناء عقلية أكثر إيجابية ومرونة.
الاعتراف والقبول: من الضروري الاعتراف والقبول وجود هذه الأفكار السلبية كجزء من الذات، فالاعتراف بالمشاعر والأفكار يمكن أن يكون أول خطوة نحو التغيير والتحسين.
وأضاف الدكتور وليد هندي، أن التحرر من التفكير السلبي يحتاج إلى وعي مستمر ومجهود يومي، ويُنصح دائمًا بالتردد في استشارة مختص نفسي للمساعدة في تخطي هذا التحدي وضمان اعرف المزيد جودة حياة أفضل.
الشعور بعدم السيطرة، سواء على المشاعر أو مجريات الأمور.
إذا كنت تجد صعوبة في التعامل مع التفكير السلبي بمفردك، يمكن أن يساعدك المختص النفسي على التعرف على الأسباب الجذرية وتطوير استراتيجيات للتغلب عليها.
لا يتولد التفكير السلبي من فراغ، بل يرتبط بعوامل عديدة تشمل:
يعمل بدقة واحترافية على صقل المقالات الواردة ونشرها، مما يضمن تقديم المعلومات بأعلى مستويات الوضوح والمصداقية، وذلك يجعل من مساهماته محورًا هامًا لتعزيز الوعي والمعرفة الصحية لدى الجمهور.
لحسن الحظ، يوجد عدة تقنيات تساعد على التغلب على نمط التفكير السلبي و مواجهته. من هذه التقنيات نذكر:
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن التفكير السلبي بحد ذاته ليس مرضًا نفسيًا، لكنه قد يتحول إلى عامل خطر يؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسية، مثل الوسواس القهري، الاكتئاب، والقلق، وهذا إذا استمر لفترة طويلة وأصبح جزءًا من نمط الحياة.
التفكير السلبي يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل وأسباب مختلفة، تشمل ما يلي:
وهذا ما يحدث في حالات مثل علاج التفكير السلبي والخوف من الموت، حيث تصبح الفكرة مجرد شرارة تُشعل سلسلة من الوساوس التي تُربك التفكير والسلوك معًا.